• شراكات دولية لزيادة كفاءة التدريب لتوفير متطلبات سوق العمل

    11/04/2016

     
     

     
    في لقاء (التدريب وأثره على النمو الاقتصادي) بغرفة الشرقية
    الزهراني: شراكات دولية لزيادة كفاءة التدريب لتوفير متطلبات سوق العمل
     
    قال نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب  الدكتور راشد بن محمد الزهراني إن الفجوة بين العمالة الوطنية والوافدة لا تزال كبيرة في سوق العمل، لكن الجهد القائم من قبل الجهات المعنية تسير بمنحي إيجابي لسد هذه الفجوة.
    وقال الزهراني خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية مؤخرا بعنوان (التدريب وأثره على النمو الاقتصادي) ،إن المؤسسة العامة للتدرب التقني والمهني وضعت جملة من الاهداف تسعى لتحقيقها من أجل أن يتجاوز سوق العمل التحديات التي تواجهه، وأولى تلك الأهداف هي زيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج التدريب لتلبية الاحتياج المتزايد بسوق العمل من التخصصات التقنية والمهنية، وثانيها ضمان جودة التدريب من خلال تحسين الاداء بالكليات التقنية والمعاهد الصناعية القائمة، وثالثها الابتكار في برامج التدريب الالكتروني بأنواعه المختلفة.
    وشدد على ان منظومة التدرب التقني والمهني في المملكة، تهدف الى ايجاد مرونة للموائمة مع متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى جملة من الخطوات اللازمة لتحقيق هذا الهدف منها تأسيس كليات التميز والتي تمثل إطار جديدا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع قطاع الأعمال وتقديم التدريب من مزودي الخدمة الدوليين وتأسيس مجالس تدريبية متخصصة لكل قطاع اقتصادي، ذلك مع الثبات على البرامج القائمة وتطويرها من خلال استحداث آليات لرفع الكفاءة وتحسين الخدمة، وتطوير قدرات المدربين، وتطوير المناهج التدريبية، والتوسع في البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف.
    وتطرق الى مشروع تأسيس المركز الوطني للتقويم والاعتماد المهني (المقاييس السعودية للمهارات)، وقال بأن هذا المشروع يهدف تطوير معايير المهارات الوطنية، وتطبيق الاعتماد المؤسسي على جميع الوحدات التدريبية، وتطبيق الاختبارات المعيارية على جميع الخريجين، وضمان جودة التدريب بالمنشآت التدريبية.
    وأوضح أن 50% من خريجي المؤسسة تم تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية أي أنهم عملوا في القطاع الخاص، و  10% توجهوا للوظائف الحكومية عبر الخدمة المدنية، و3% أكملوا دراستهم و18.5% تم توظيفهم في القطاع العسكري.
    واضاف بأن عدد الباحثين عن عمل من خريجي المؤسسة والمقيدين في حافز قد انخفض، لتكون نسبة الباحثين عن عمل من اجمالي الخريجين هي 6.5% أي بانخفاض 20% عن العام الماضي . مؤكدا بأن الباحثين العامل من خريجي المؤسسة يشكلون نسبة 1% من إجمالي الباحثين عن عمل في المملكة حسب بيانات حافز، إذ  تم توظيف 22035 خريجا وخريدا عن طريق مركز التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي، والبقية حصلوا على وظائف مباشرة.

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية